للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٧٥٥- عن عمر قال: لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أبو جهل فأتيته حتى وقفت على بابه، فخرج إلي فرحب بي وقال: مرحبا وأهلا بابن أختي! ما جاء بك؟ قلت: جئت لأخبرك أني قد أسلمت! فضرب الباب في وجهي وقال: قبحك الله وقبح ما جئت به. "المحاملي، كر".

٣٥٧٥٦- عن عمر قال: إني أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة ولي اليتيم، إن احتجت أخذت منه بالمعروف، فإذا أيسرت رددته، فإن استغنيت استعففت. "عب وابن سعد، ص، ش وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والنحاس في ناسخه، ق".

٣٥٧٥٧- عن الأقرع قال: أرسل عمر إلى الأسقف فقال: هل تجدنا في كتابكم؟ قال: نعم، قال: فما تجدني؟ قال: قرن من حديد، أمير شديد، قال: فما تجد بعدي؟ قال: خليفة صدق يؤثر أقربيه، قال عمر: يرحم الله ابن عفان. "ش ونعيم بن حماد في الفتن واللالكائي في السنة".

٣٥٧٥٨- عن أسلم قال: كان عمر بن الخطاب يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي، حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة ثم يقول لهم: الصلاة الصلاة ويتلو هذه الآية: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ

<<  <  ج: ص:  >  >>