سمعن صوتك بادرن الحجاب"، فقال عمر: يا عدوات أنفسهن! تهبنني وتجترين على نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت امرأة منهن: إنك أفظ وأغلظ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " مه عن عمر! فوالله ما سلك عمر واديا قط فسلكه الشيطان". "كر".
٣٥٨٨٦- عن طارق عن عمر بن الخطاب قال: أسلمت رابع أربعين فنزلت: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} . "أبو محمد إسماعيل بن علي الخطبي في الأول من حديثه".
٣٥٨٨٧- عن ابن عمر قال: اجتمعت قريش فقالوا: من يدخل على هذا الصابئ فيرده عما هو عليه فيقتله؟ فقال عمر بن الخطاب: أنا، فأتى العين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إن عمر بن الخطاب يأتيك فكن منه على حذر! فلما أن صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب قرع عمر الباب وقال: افتحي يا خديجة فلما أن دنت قالت: من هذا؟ قال: عمر، قالت: يا نبي الله! هذا عمر، فقال من عنده من المهاجرين وهم تسعة صيام وخديجة عاشرتهم: ألا نشتفي يا رسول الله فنضرب عنقه؟ قال: "لا"، ثم قال: " اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب"! فلما دخل قال: ما تقول يا محمد! قال: أقول أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك