حُبُّ الشَّهَوَاتِ} حتى فرغ من الآية - وقلت:{لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} وإنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينت لنا، اللهم! فاجعلنا ننفقه في حق وأعوذ بك من شره، قال فأتي بابن له يحمل يقال له عبد الرحمن بن بهية فقال: يا أبت هب لي خاتما، قال: اذهب إلى أمك تسقيك سويقا، قال: فوالله ما أعطاه شيئا. "ش، حم في الزهد وابن أبي الدنيا في كتاب الإشراف وابن أبي حاتم، كر".
٣٥٩٦٢- عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال: قدم على عمر مسك وعنبر من البحرين فقال عمر: والله لوددت أني وجدت امرأة حسنة الوزن تزن لي هذا الطيب حتى أقسمه بين المسلمين، فقالت له امرأته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل: أنا جيدة الوزن فهلم أزن لك! قال: لا، قالت: لم؟ قال: إني أخشى أن تأخذيه فتجعليه هكذا - أدخل أصابعه في صدغيه - وتمسحين به عنقك فأصبت فضلا على المسلمين. "حم في الزهد".
٣٥٩٦٣- عن عمر أنه قسم يوما مالا فجعلوا يثنون عليه، فقال: ما أحمقكم! لو كان هذا لي ما أعطيتكم منه درهما واحدا. "عبد بن حميد، ق".