للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٠٠٩- عن البهي أن عبيد الله بن عمر شتم المقداد فقال عمر: علي نذر إن لم أقطع لسانك، فكلموه وطلبوا إليه فقال: دعوني حتى أقطع لسانه حتى لا يشتم بعده أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. "حم واللالكائي معا في السنة وأبو القاسم بن بشران في أماليه، كر".

٣٦٠١٠- عن أنس أن رجلا من أهل مصر أتى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين! عائذ بك من الظلم، قال: عذت معاذا، قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط ويقول: أنا ابن الأكرمين، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم ويقدم بابنه معه، فقدم، فقال عمر: أين المصري؟ خذ السوط فاضرب، فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر: اضرب ابن الأكرمين. قال أنس، فضرب، فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه، ثم قال عمر للمصري: ضع السوط على صلعة ١ عمرو، فقال: يا أمير المؤمنين! إنما ابنه الذي ضربني وقد استقدت منه، فقال عمر لعمرو:


١ صلعة: رجل أصلع بين الصلع، وهو الذي انحسر شعر مقدم رأسه، وبابه طرب وموضعه الصلعة - بفتح اللام - والصلعة أيضا، بوزن الجرعة. المختار ٢٩١. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>