الحد، فدخلا الدار وقال عبد الله: فحلقت أخي بيدي ثم جلدهم عمرو، فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ثم أرسله، فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات، فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ولم يمت من جلد عمر. "عب، ق، وسنده صحيح".
٣٦٠١٥- عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قدم بريد ملك الروم على عمر بن الخطاب، فاستقرضت امرأة عمر بن الخطاب دينارا، فاشترت به عطرا وجعلته في قوارير وبعثت به مع البريد إلى امرأة ملك الروم، فلما أتاها فرغتهن وملأتهن جواهر وقالت: اذهب إلى امرأة عمر بن الخطاب، فلما أتاها فرغتهن على البساط، فدخل عمر بن الخطاب فقال: ما هذا؟ فأخبرته بالخبر، فأخذ عمر الجواهر فباعه ودفع إلى امرأته دينارا، وجعل ما بقي من ذلك في بيت مال المسلمين. "الدينوري في المجالسة".
٣٦٠١٦- "مسند عمر" عن مجاهد قال: جاء رجل من بني مخزوم إلى عمر يستعديه على أبي سفيان قال: يا أمير المؤمنين! إن أبا سفيان ظلمني حدي بمكة، فقال عمر؟ أنا أعلم بذلك الحد ولربما لعبت أنا وأنت عليه ونحن غلمان، فإذا قدمت مكة فأتني، فلما قدم