أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا طالبنا بمظلمة في هذا الدرهم! فأخذ الدرهم فألقاه في بيت المال. "ابن النجار".
٣٦٠٢٥- "أيضا" عن أبي النضر أن رجلا قام إلى عمر بن الخطاب وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين! ظلمني عاملك وضربني فقال عمر: والله لأقيدنك منه! فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين! وتقيد من عاملك؟ قال: نعم والله لأقيدن منهم! أقاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه وأقاد أبو بكر من نفسه أفلا أقيد؟ قال عمرو بن العاص: أو غير ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: وما هو؟ قال: أو يرضيه؟ قال: أو ذلك. "ق، وقال: هذا منقطع وقد روي من وجه آخر موصولا".
٣٦٠٢٦- "أيضا" عن الأحنف بن قيس قال: ما كذبت قط إلا مرة، قالوا: وكيف يا أبا بحر؟ قال: وفدنا على عمر بفتح عظيم، فلما دنونا من المدينة قال بعضنا لبعض: لو ألقينا ثياب سفرنا ولبسنا ثياب صوننا فدخلنا على أمير المؤمنين والمسلمين في هيئة وشارة ١ حسنة كان أمثل، فلبسنا ثياب صوننا وألقينا ثياب سفرنا حتى إذا طفنا في أوائل المدينة لقينا رجل فقال: انظروا إلى هؤلاء أصحاب
١ شارة: الشارة هي الهيئة، وألفها مقلوبة عن الواو. النهاية ٢/٥٠٨. ب.