يبيع منها القربة بمد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعنيها بعين في الجنة، فقال: يا رسول الله! ليس لي ولعيالي غيرها ولا أستطيع، فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمس وثلاثين ألف درهم، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أتجعل لي مثل الذي جعلته له عينا في الجنة إن اشتريتها؟ قال: نعم، قال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين. "طب، كر".
٣٦١٨٤- عن جابر قال: ما صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر قط إلا قال: عثمان في الجنة. "كر".
٣٦١٨٥- عن جابر قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة رجل من أصحابه ليصلي عليه فأبى أن يصلي عليه فقيل: يا رسول الله! ما تركت الصلاة على أحد من أمتك إلا على هذا؟ قال: إن هذا كان يبغض عثمان فلم أصل عليه. "ابن النجار".
٣٦١٨٦- عن الأسود بن هلال قال: كان أعرابي يؤذن بالحيرة يقال له جبر فقال: إن هذا عثمان لا يموت حتى يلي هذه الأمة، فقيل له: من أين تعلم؟ فقال: لأني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فلما سلم استقبلنا بوجهه فقال: إن ناسا من أصحابي وزنوا الليلة فوزن أبو بكر فوزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فوزن. ابن منده، "كر".