عثمان بن عفان دخل علي فأخبرته فبكى وذكر الدنيا بمقت وأقسم علي أن لا يكون فينا مثل هذا إلا أعلمته فما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج إلى المسجد ورفع يديه وقال: اللهم! إني قد رضيت عن عثمان فارض عنه - ثلاثا. "أبو نعيم في فضائل الصحابة، "كر" وابن قدامة في كتاب البكاء والرقة، وأبو نعيم".
٣٦٢١٨- عن عائشة قالت: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى يبدو ضبعه إلا عثمان بن عفان إذا دعا له. "كر".
٣٦٢١٩- عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث، ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه فدخل فتحدث، فلما خرج قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! دخل أبو بكر فلم تجلس ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك! فقال: ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة. "م ١، "عد" وابن جرير.
٣٦٢٢٠- عن عائشة قالت: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم
١ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب فضائل عثمان بن عفان رقم "٢٤٠١". ص