تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} وأما قوله: إني تخلفت عن بدر، فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمي، ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه فقد شهد؛ وأما قوله إني لم أترك سنة عمر، فإني لا أطيقها ولا هو، فأته فحدثه بذلك.
"حم، ع، طب" والبغوي في مسند عثمان، "ض".
٣٦٢٧٨- "أيضا" عن سعيد بن العاص، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف، قال عثمان: ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة: أجمعي عليك ثيابك، فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت، قالت عائشة: يا رسول الله! مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عثمان رجل حي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال