للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣٠٤- "أيضا" عن أبي ليلى الكندي قال: شهدت عثمان وهو محصور فاطلع في كوة وهو يقول: يا أيها الناس! لا تقتلوني واستعتبوني فوالله! لئن قتلتموني لا تصلوا جميعا أبدا ولا تجاهدوا عدوا أبدا، ولتختلفن حتى تصيروا هكذا - وشبك بين أصابعه - ثم قال: "يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد." وأرسل إلى عبد الله بن سلام فقال: ما ترى؟ قال: الكف الكف فإنه أبلغ لك في الحجة، فدخلوا عليه فقتلوه. ابن سعد، ش وابن منيع وابن أبي حاتم، "كر".

٣٦٣٠٥- "أيضا" عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور وعلي يصلي بالناس فقال: يا أمير المؤمنين! إني أتحرج أن أصلي مع هؤلاء وأنت الإمام، فقال عثمان: إن الصلاة أحسن ما عمل الناس، فإذا رأيت الناس يحسنون فأحسن معهم، وإذا رأيتهم يسيئون فاجتنب إساءتهم. "عب، خ تعليقا، "ق".

٣٦٣٠٦- "أيضا" عن أبي عبد الرحمن أن عثمان أشرف على الناس يوم الدار فقال: أما علمتم أنه لا يجب القتل إلا على

<<  <  ج: ص:  >  >>