فقلت: لبيك يا رسول الله! قال: قم فافتح له الباب وبشره بالجنة. فقمت ففتحت له الباب فإذا أنا بأبي بكر الصديق؛ فأخبرته بما قال له النبي صلى الله عليه وسلم؛ فحمد الله تعالى ودخل وسلم ثم قعد وأغلقت الباب، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بذلك العود في الأرض فاستفتح آخر؛ فقال: يا عبد الله بن قيس! قم فافتح له الباب وبشره بالجنة، فقمت ففتحت له الباب فإذا أنا بعمر بن الخطاب، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله تعالى ودخل فسلم وقعد وأغلقت الباب، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بذاك العود في الأرض إذا استفتح الثالث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن قيس! قم فافتح له الباب وبشره بالجنة على بلوى تكون، فقمت ففتحت له الباب فإذا أنا بعثمان بن عفان، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الله المستعان وعلى الله التكلان، ثم دخل فسلم وقعد. "كر".
٣٦٣٢٣- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حشا بالمدينة وهو الحائط فجاء أبو بكر فاستأذن عليه؛ فقال: ائذنوا له وبشروه بالجنة؛ ثم جاء عمر فاستأذن؛ فقال: ائذنوا له وبشروه بالجنة؛ ثم جاء عثمان فاستأذن؛ فقال: ائذنوا له وبشروه بالجنة مع ما يصيبه من البلاء الشديد. "كر".
٣٦٣٢٤- عن إبراهيم بن عمرو بن محمد حدثني أبي عن عبد الله