للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على عثمان تنحى علي إلى ماله بينبع فكتب إليه عثمان: أما بعد فقد بلغ الحزام الطبيين١ وخلف السيل الزبى٢ وبلغ الأمر فوق قدره وطمع في الأمر من لا يدفع عن نفسه فإن كنت مأكولا فكن خير آكل وإلا فأدركني ولما أمزق. المعافى بن زكريا في الجليس، "كر".

٣٦٣٣٩- "أيضا" عن الأصمعي عن العلى بن الفضل بن أبي سويد عن أبيه قال: أخبرت أنهم لما قتلوا عثمان بن عفان فتشوا خزانته فوجدوا فيها صندوقا مقفلا ففتحوه فوجدوا فيه حقة فيها ورقة مكتوب فيها: هذه وصية عثمان - بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الله يبعث من في


١ الطبيين: هذا كناية عن المبالغة في تجاوز حد الشر والأذى لأن الحزام إذا انتهى إلى الطبيين فقد انتهى إلى أبعد غاياته، فكيف إذا جاوزه. النهاية ٣/١١٥. ب
٢ الزبى: هي جمع زبية وهي الرابية التي لا يعلوها الماء، وهي من الأضداد. وقيل: إنما أراد الحفرة التي تحفر للسبع ولا تحفر إلا في مكان عال من الأرض لئلا يبلغها السيل فتنطم. وهو مثل يضرب للأمر يتفاقم ويتجاوز الحد. النهاية ٢/٢٩٥. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>