للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيده إلى عضد علي فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه فقال: من يكن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه، اللهم! وال من والاه وعاد من عاداه، اللهم! من أحبه من الناس فكن له حبيبا ومن أبغضه فكن له مبغضا، اللهم! إني لا أجد أحدا أستودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيره فاقض فيه بالحسنى. "طب"١

٣٦٤٣٨- عن جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب: لما كان يوم غزوة الطائف قام النبي صلى الله عليه وسلم مع علي مليا ثم مر، فقال له أبو بكر: يا رسول الله! لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم! فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه. "طب".

٣٦٤٣٩- عن جابر: لما سأل أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم أن يبني لهم مسجدا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليقم بعضكم فيركب الناقة، فقام أبو بكر فركبها وحركها فلم تنبعث فرجع فقعد، فقام عمر فركبها فحركها فلم تنبعث فرجع فقعد، فقام علي فلما وضع رجله في غرز الركاب وثبت به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي! أرخ زمامها، وابنوا على مدارها فإنها مأمورة. "طب".


١ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "٩/١٠٦" رواه الطبراني وفيه بشر بن حرب وهو لين. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>