فقال: يا بني عبد المطلب! إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذه اية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي؛ فلم يقم إليه أحد فقمت إليه وكنت من أصغر القوم فقال: اجلس، ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي: اجلس، حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي، قال: فلذلك ورثت ابن عمي دون عمي. "حم" وابن جرير، "ض".
٣٦٥٢١- "أيضا" أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: إن موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون وإني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك، ثم أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك، فاسترجع ثم قال: سمعا وطاعة، فسد بابه: ثم أرسل إلى عمر ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم. "البزار وفيه أبو ميمونة مجهول".
٣٦٥٢٢- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم، فانطلقت فقلت لهم، ففعلوا إلا حمزة، فقلت: يا رسول الله! قد فعلوا إلا حمزة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل لحمزة فليحول بابه، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تحول بابك،