كتاب كنز العمال

الباب الثامن: الدعاء - الفصل السادس: جوامع الأدعية - ج: 2 - ص: 238

الحليم الكريم تباركت سبحان رب العرش العظيم". "طب عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم معا".

٣٩١٦ – "يا عائشة عليك بالكوامل الجوامع، قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأستعيذك مما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا". "ك وابن عساكر عن عائشة".

٣٩١٧ – "يا عائشة ألا أعلمك كلمات تعدل أو أفضل من تسبيح أهل السموات والأرض، تقولين: سبحان الله العظيم وبحمده وأضعاف ما يسبحه جميع خلقه، كما يحب وكما يرضى وكما ينبغي له". "قط في الأفراد عن عائشة" وقال تفرد به سليمان بن الربيع عن همام بن مسلم ١

---

١ همام بن مسلم الزاهد. قال ابن حبان: يسرق الحديث وهو كوفي. روى عنه سليمان بن الربيع النهدي. ميزان الاعتدال [٤/٣٠٨] .