علي فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه! قال الناس: فأعلمنا من هو لنبيرنه١، قال: أنشدكم بالله أن يقتل بي غير قاتلي، قالوا: إن كنت علمت ذلك فاستخلف الآن، قال: لا ولكن أكلكم إلى ما وكلكم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فما تقول لربك إذا قدمت عليه، قال: أقول: "وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم" حتى توفيتني وهم عبادك، إن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم."ابن سعد، ش، حم والحسن بن سفيان، "ع" والدورقي له الدلائل واللالكائي في السنة والأصبهاني في الحجة، "ض".
٣٦٥٥٩- "أيضا" عن أبي يحيى قال: لما ضرب ابن ملجم عليا الضربة قال: افعلوا به كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل برجل أراد قتله، فقال: اقتلوه ثم حرقوه. "حم" وابن جرير وصححه، "ك، كر".
٣٦٥٦٠- "أيضا" عن عبيدة قال: قال علي: ما يحبس أشقاها أن يجيء فيقتلني، اللهم! إني قد سئمتهم وسئموني فأرحهم
١ لنبرينه: يقال: بريت القلم بريا، وبريت البعير أيضا: إذا حسرته وأذهبت لحمه. ٦/٢٢٨٠ الصحاح للجوهري. ب