الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وهو في الشعب هل رأيت عبد الرحمن بن عوف؟ قلت: نعم يا رسول الله! رأيته إلى حر الجبل وعليه عكر من المشركين فهويت إليه لأمنعه فرأيتك فعدلت إليك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما! إن الملائكة تقاتل معه، فرجعت إلى عبد الرحمن فأجده بين نفر سبعة صرعى فقلت له، ظفرت يمينك أكل هؤلاء قتلت؟ قال: أما هذا الأرطأة بن عبد شرحبيل وهذان فأنا قتلتهما، وأما هؤلاء فقتلهم من لم أره، قلت: صدق الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم. ابن منده، "طب"، وأبو نعيم.
٣٦٦٧١- عن عمرو بن وهب الثقفي قال: كنا عند المغيرة بن شعبة فقيل له: هل أم أحد من هذه الأمة النبي صلى الله عليه وسلم غير أبي بكر؟ فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فلما كان في وجه السحر ضرب عنق راحلتي فظننت أن له حاجة فعدلت معه، فانطلقنا حتى برزنا عن الناس، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيب عني حتى ما أراه، فمكث مليا ثم جاء فقال: حاجتك يا مغيرة؟ فقلت: ما لي حاجة، فقال: هل معك ماء؟ قلت: نعم، فقمت إلى قربة - أو قال: سطيحة - معلقة في مؤخرة الرحل فأتيته بها فصببت عليه، فغسل يديه وأحسن غسلهما - وأشك أن قال: أدلكهما