٣٦٨٦٦- عن بشير بن الخصاصية قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بالبقيع فسمعته يقول: السلام على أهل الديار من المؤمنين، فانقطع شسعي فقال: أنعشك - وفي لفظ: أنعش - قدمك، قلت: يا رسول الله! طال غزوي - وفي لفظ: طالت غزوتي - ونأيت عن دار قومي، فقال: يا بشير! ألا تحمد الله الذي أخذ بناصيتك إلى الإسلام من بين ربيعة قوم يرون أن لولاهم لائتفكت الأرض بمن عليها. "أبو نعيم".
٣٦٨٦٧- عن خالد بن سمير قال حدثني بشير بن نهيك قال: حدثني بشير بن الخصاصية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه بشيرا وكان اسمه قبل ذلك زحما قال: بينا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيده - أو قال: آخذا بيدي - إذ قال لي: يا ابن الخصاصية! ما أصبحت تنقم على الله أصبحت تماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: لا أنقم على الله شيئا بأبي أنت وأمي! كل خير صنع بي الله كل خير صنع الله بي، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبور المشركين فقال: سبق هؤلاء خيرا كثيرا، سبق هؤلاء خيرا كثيرا، ثم كانت من رسول الله نظرة فإذا رجل يمشي بين القبور بالنعلين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: