حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، ثنا الحكم بن عبد الله بن خطاف ثنا الزهري عن أبي واقد، قال "لما نزل عمر بن الخطاب بالجابية أتاه رجل من بني تغلب يقال له روح بن حبيب بأسد في تابوت حتى وضعه بين يديه، فقال هل كسرتم له نابا أو مخلبا؟ فقالوا: لا فقال الحمد لله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما صيد مصيد إلا بنقص في تسبيحه، يا قسورة اعبد الله، ثم خلي سبيله" ١
٣٩٥٥ - وبه عن أبي واقد قال: بينا أنا عند أبي بكر، إذا أتي بغراب، فلما رآه بجناحين حمد الله، ثم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما صيد مصيد إلا بنقص من تسبيح، إلا أنبت الله نابه وإلا وكل به ملكا يحصي تسبيحها حتى يأتي يوم القيامة ولا عضد من شجرة وشيجة، وما عفا الله أكثر، يا غراب اعبد الله، ثم خلى سبيله". "كر" وقال هذا حديث منكر والحكم بن عبد الله بن خطاف ضعيف والخبائري ضعيف والرجلان اللذان قبلهما حمصيان مجهولان.
٣٩٥٦ – "علي" عن ابن عباس قال: "قال عمر قد علمنا سبحان الله ولا إله إلا الله فما الحمد لله؟ فقال علي: كلمة رضيها الله لنفسه وأحب
١ ولقد تقدم هذا الحديث والذي يليه بهذه الأرقام: ١٩١٨ و ١٩١٩ و ١٩٢٠ و ٢٠٠٩