للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنهم قد قتلوني، فأفقت فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى ما بي من الحال فقال لي: ألم أنهك؟ فقلت: يا رسول الله! كانت حاجة في نفسي فقضيتها؛ فأقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحق بقومك فإذا بلغك ظهوري فأتني. "أبو نعيم".

٣٦٨٩٥- عن أبي ذر قال: إن أول ما دعاني إلى الإسلام أنا كنا قوما غربا فأصابتنا السنة فحملت أمي وأخي أنيسا إلى أصهار لنا بأعلى نجد - وذكر قصة منافرة أخيه والشاعر دريد بن الصمة ومقاضاة أنيس ودريد إلى خنساء وقال: وأقبلت وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقال: من أنت وممن أنت ومن أين جئت وما جاء بك؟ فأنشأت أعلمه الخبر، فقال: من أين كنت تأكل وتشرب؟ فقلت: من ماء زمزم، فقال: أما إنه طعام طعم١: ومعه أبو بكر فقال: ائذن لي أعيشه، قال: نعم، فدخل أبو بكر ثم أتى بزبيب من زبيب الطائف فجعل يلقيه لنا قبصا قبصا ونحن نأكل منه حتى تملأنا منه؛ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر! قلت: لبيك: فقال: أما إنه قد رفعت لي أرضي وهي ذات


١ طعام طعم: أي يشبع الإنسان إذا شرب ماءها كما يشبع من الطعام. النهاية ٣/١٢٥. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>