للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩١٦- عن الشعبي قال: لما آتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر بن أبي طالب ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته أسماء بنت عميس حتى أفاضت عبرتها فذهب بعض حزنها، ثم أتاها فعزاها ودعا بني جعفر فدعا لهم ودعا لعبد الله بن جعفر أن يبارك في صفقة يده؛ فكان لا يشتري شيئا إلا ربح فيه، فقالت له أسماء: يا رسول الله! إن هؤلاء يزعمون أنا لسنا من المهاجرين، فقال: كذبوا، لكم الهجرة مرتين: هاجرتم إلى النجاشي وهاجرتم إلي. "ش".

٣٦٩١٧- عن علي قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في خباء لأبي طالب إذ أشرف علينا فقربه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عم! ألا تنزل فتصلي معنا؟ قال: يا ابن أخي! إني لأعلم أنك على الحق ولكني أكره أن أسجد فتعلوني أستي ولكن إنزل يا جعفر فصل جناح ابن عمك، فنزل جعفر فصلى عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته التفت إلى جعفر فقال: أما إن الله قد وصلك بجناحين تطير بهما في الجنة كما وصلت جناح ابن عمك. "خط واللالكائي وابن الجوزي في الواهيات وفيه سيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري كذاب".

<<  <  ج: ص:  >  >>