٣٩٦٥ - عن الشعبي قال قال علي:"عجبت لمن يهلك والنجاة معه قيل له ما هي؟ قال: الاستغفار".
"الدينوري".
٣٩٦٦ - قال أبو علي التنوخي في كتاب الفرج بعد الشدة حدثني أيوب بن العباس بن الحسن الذي
كان أبوه وزيرا للمكتفي من حفظه بالأهواز، ثنا أبو علي بن همام بإسناد لست أحفظه، أن أعرابيا شكى إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه شدة لحقته، وضيقا في المال وكثرة من العيال، فقال له: "عليك بالاستغفار، فإن الله عز وجل يقول:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً} الآيات فعاد إليه، فقال: يا أمير المؤمنين إني قد استغفرت الله كثيرا وما أرى فرجا مما أنا فيه، فقال: لعلك لا تحسن أن تستغفر، قال: علمني، قال: أخلص نيتك، وأطع ربك، وقل: اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك، أو نالته قدرتي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو اتكلت فيه عند خوفي منك على أناتك، أو وثقت بحلمك أو عولت فيه على كرم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي، أو بخست فيه نفسي، أو قدمت فيه لذاتي، أو آثرت فيه شهواتي، أو سعيت فيه لغيري، أو استغريت فيه من تبعني