جميعا؟ عزمت عليك أن لا تبيتي حتى تسود يداك من الخضاب."ابن سعد".
٣٧٠١٦- عن ثعلبة بن أبي مالك قال: رأيت عمر بن الخطاب بقباء يوم السبت ومعه نفر من المهاجرين والأنصار فإذا أناس من أهل الشام يصلون في مسجد قباء حجاجا فقال: من القوم؟ قالوا: من حمص، قال: هل كان من مغربة خير؟ قالوا: موت خالد بن الوليد يوم رحلنا من حمص، فاسترجع عمر مرارا ونكس وأكثر الترحم عليه وقال: كان والله سدادا لنحور العدو وميمون النقيبة! فقال له علي بن أبي طالب: فلم عزلته؟ قال: عزلته لبذله المال لأهل الشرف وذوي اللسان، قال علي: فكنت تعزله عن التبذير في المال وتتركه على جنده! قال: لم يكن يرضى قال: فهلا بلوته."ابن سعد، كر".
٣٧٠١٧- عن شيخ من بني غفار قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول وذكر خالدا وموته فقال: قد ثلم١ في الإسلام ثلمة
١ ثلم: الثلمة في الحائط وغيره الخلل والجمع ثلم مثل غرفة وغرف، وثلمت الإناء ثلما من باب ضرب كسرته من حافته فانثلم وتثلم هو. المصباح المنير ١/١١٦. ب