كأنه جمل أورق فلقيه خالد بن رباح أخو بلال بن رباح وذلك بعد ما طلعت الشمس فقال: ما منعك أن تعجل الغدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا النفاق! والذي بعثه بالحق أن لولا شيء لضربت بهذا السيف فلحتك١! وكان رجلا أعلم، فانطلق سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا ترى ما يقول لي هذا العبد؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعه فعسى أن يكون خيرا منك فتلتمسه فلا تجده، فكانت هذه عليه أشد من الأولى."أبو نعيم".
٣٧٠٤٥- عن قريرة بنت الحارث قالت: جئنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو نازل بالأبطح وقد ضربت عليه قبة حمراء فبايعناه واشترط علينا فبينا نحن كذلك إذ أقبل سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي كأنه جمل أورق فلقيه خالد بن رباح أخو بلال بن رباح وذلك بعد ما طلعت الشمس فقال: ما منعك أن تعجل الغدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا النفاق؟ والذي بعثه بالحق لولا شيء لضربت بهذا السيف فلحتك! وكان رجلا أعلم، فانطلق سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا ترى ما يقول لي هذا العبد؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعه فعسى أن يكون خيرا منك فتلتمسه فلا تجده، وكانت هذه أشد عليه من الأولى.
ابن منده، "كر" وفيه موسى بن عبيدة ضعيف.
١ فلحتك: أي موضع الفلح: وهو الشق في الشفة السفلى ٣٠/٤٦٩ النهاية. ب