٣٧١٣٤- عن يزيد بن أبي حبيب أن غلاما لزنباع الجذامي اتهمه، فأمر باخصائه وجدع أنفه وأذنيه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه فقال: أيما مملوك مثل به فهو حر، وهو مولى الله ورسوله، فكان بالمدينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفق به، فلما اشتد مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سندر: يا رسول الله! أنا كما ترى فمن لنا بعدك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصي بك كل مؤمن، فلما ولي عمر بن الخطاب أتاه سندر فقال: احفظ في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فانظر أي أجناد المسلمين شئت فالحق به آمر لك بما يصلحك؟ فقال سندر: ألحق بمصر، فكتب له إلى عمرو بن العاص أن يأمر له بأرض تسعه، فلم يزل فيما يسعه بمصر."ابن عبد الحكم".