بطن أمي، فما كان يصيبها شيء من الأذى إلا دخل علي ألم ذلك وشدته. "كر".
٣٧٢٢٧- عن عبد الله بن الزبير أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فلما فرغ قال: يا عبد الله! اذهب بهذا الدم فأهرقه حتى لا يراك أحد - وفي لفظ: فواره حيث لا يراه أحد - فلما برز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد إلى الدم فشربه، فلما رجع قال: يا عبد الله! ما صنعت؟ قال جعلته في أخفى مكان علمت أنه خاف عن الناس، قال: لعلك شربته؟ قلت نعم، قال: ولم شربت الدم؟ ويل للناس منك وويل لك من الناس؛ قال أبو عاصم: كانوا يرون أن القوة التي به من ذلك الدم. "ع، كر".
٣٧٢٢٨- عن عبد الله بن الزبير قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاني دمه، قال: اذهب فواره لا يبحث عنه سبع أو كلب أو إنسان، فتنحيت فشربته ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما صنعت؟ قلت: صنعت الذي أمرتني، قال: ما أراك إلا قد شربته! قلت: نعم، قال: ماذا تلقى أمتي منك! قال أبو سلمة فيرون أن القوة التي كانت في ابن الزبير من قوة دم رسول الله صلى الله عليه وسلم. "ق" في ... ، "كر".