٣٧٢٣٤- عن ضمام أن عبد الله بن الزبير أرسل إلى أمه أن الناس قد انفضوا عني وقد دعاني هؤلاء إلى الأمان فقالت: إن خرجت لإحياء كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم قمت على الحق، وإن كنت إنما خرجت على طلب الدنيا فلا خير فيك حيا أو ميتا."نعيم بن حماد في الفتن".
٣٧٢٣٥- عن أبي محمد رباح مولى الزبير قال: سمعت أسماء بنت أبي بكر تقول للحجاج: إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ودفع دمه إلى ابني فشربه فأتاه جبريل فأخبره، فقال: ما صنعت؟ قال: كرهت أن أصب دمك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمسك النار - ومسح على رأسه فقال: ويل للناس منك وويل لك من الناس. "كر".
٣٧٢٣٦- عن أسماء بنت أبي بكر أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت: فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء فولدت بقباء، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها في فيه، فكان أول شيء دخل في فيه ريق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمرة ثم دعا وبرك عليه، وسماه عبد الله؛ وكان أول مولود ولد في الإسلام. "ش، كر".