فلما بايعت قيل له: إن هذا المنادى فارس من فرسان قومه، فحملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس، فأقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاتل معه، ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيل فرسي الذي حملني عليه فقال: مالي لا أسمع صهيل فرس الحدسي؟ فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم! بلغني أنك تأذيت من صهيله فأخصيته، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل، فقيل لي: لو سألت النبي صلى الله عليه وسلم كتابا كما سأله ابن عمك تميم الداري! فقلت: أعاجلا سأله أم آجلا؟ فقالوا: بل عاجلا سأله، فقلت عن العاجل رغبت ولكن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيثني غدا بين يدي الله عز وجل."ابن منده، كر وقال: حديث غريب لا أعلم أني كتبته إلا من هذا الوجه".