إليه، فقال: تدانوا، فشملنا بملاءته ثم قال: اللهم! هذا عمي وصنو أبي فاستره وولده من النار كستري إياهم بملاءتي هذه! قال عبد الله بن عباس: فوالله لقد أمن كل شيء حتى أسكفة١ الباب."ابن النجار".
٣٧٣٢١- عن عائشة قالت: أتى العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنا لنعرف الضغائن في أناس من وقائع أوقعناها! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما والله إنهم لا يبلغون خيرا حتى يحبوكم لقرابتي! ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ترجو سليم شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب. "كر".
٣٧٣٢٢- عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه وبجنبه أبو بكر وعمر، فأقبل العباس فأوسع له أبو بكر، فجلس بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أبي بكر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل، ثم أقبل العباس على النبي صلى الله عليه وسلم يحدثه، فخفض النبي صلى الله عليه وسلم صوته شديدا، فقال أبو بكر لعمر: قد حدث برسول الله صلى الله عليه وسلم علة قد شغلت قلبي، فما زال
١ أسكفه: بضم الهمزة: عتبته العليا وقد تستعمل في السفلى. المصباح المنير ١/٣٨٤. ب