للعباس: أسلم فوالله لأن تسلم كان أحب إلي من أن يسلم الخطاب! وما ذاك إلا ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يكون لك سبقا. "كر".
٣٧٣٣٢- عن ابن شهاب قال: أبو بكر وعمر في ولايتهما لا يلقى العباس منهما واحد وهو راكب إلا نزل عن دابته وقادها ومشى مع العباس حتى بلغه منزله أو مجلسه فيفارقه. "كر".
٣٧٣٣٣- عن عدي بن سهيل قال: لما استمد أهل الشام عمر على أهل فلسطين استخلف عليا وخرج ممدا لهم، فقال له علي: أين تخرج بنفسك؟ إنك تريد عدوا كلبا، فقال: إني أبادر بجهاد العدو موت العباس، إنكم لو فقدتم العباس لانتقض بكم الشر كما ينتقض الحبل. فمات العباس لست سنين خلت من إمارة عثمان، فانتقض والله بالناس الشر. سيف، "كر"؛ وله حكم الرفع.
٣٧٣٣٤- عن أبي وجزة السعدي عن أبيه قال: استسقى عمر بن الخطاب فقال: اللهم! قد عجزت عنهم وما عندك أوسع لهم، وأخذ بيد العباس فقال: هذا عم نبيك ونحن نتوسل به إليك فلما أراد عمر أن ينزل قلب رداءه ثم نزل. "كر".