٣٧٣٦٤- "مسند عمر" عن حبيب بن أبي ثابت قال: نزع عمر عمارا، فلما قدم عليه جعل عمر يعتذر إليه من نزعه، فقال عمار: والله! ما أنت استعملتني ولا أنت نزعتني، قال فمن استعملك ومن نزعك؟ قال: الله! قال عمر: أيها الناس! قولوا كما قال: والله! ما أنت استعملتني ولا أنت نزعتني.
"كر".
٣٧٣٦٥- عن حبيب بن أبي ثابت قال: سألهم عمر عن عمار فأثنوا عليه وقالوا: والله! ما أنت أمرته علينا ولكن الله أمره، فقال عمر: اتقوا الله وقولوا كما يقال، فوالله! لأنا أمرته عليكم، فإن كان صوابا فإنه من قبل الله، وإن كان خطأ فإنه لمن قبلي. "كر".
٣٧٣٦٦- "مسند عثمان" عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر فقال: نشدتكم بالله! أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوها من عند آخرهم، وبعث إلى طلحة والزبير فقال: ألا أحدثكما عنه - يعني عمارا؟ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي