للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم وهو يشكوني فجعلت لا أزيده إلا غلظة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت، فبكى عمار وقال: يا رسول الله! ألا تسمعه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي رأسه وقال: من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله. "ش، حم، ن".

٣٧٣٨٩- عن خالد بن الوليد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! لولا أنت ماسبني ابن سمية، فقال؛ مهلا ياخالد! من سب عمارا سبه الله ومن حقر عمارا حقره الله، ومن سفه عمارا سفهه الله. "ابن النجار".

٣٧٣٩٠- عن خالد بن الوليد قال: ما عملت عملا أخوف عندي أن يدخلني النار من شأن عمار، قيل: وما هو؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه إلى حي من العرب فأصبتهم وفيهم أهل بيت مسلمون فكلمني عمار في أناس من أصحابه فقال: أرسلهم، فقلت: لا حتى آتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن شاء أرسلهم وإن شاء صنع فيهم ما أراد، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذن عمار فدخل فقال: يا رسول الله! ألم تر إلى خالد بن الوليد فعل وفعل؟ فقال خالد: أما والله! لولا مجلسك ما سبني ابن سمية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرج يا عمار! فخرج وهو يبكي فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>