قلنا: نعم، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، امضوا وأنا شريككم". "ابن سعد".
٤٠١٨ - عن أبي نضرة قال: "قال عمر بن الخطاب لأبي موسى: شوقنا إلى ربنا فقرأ فقالوا: الصلاة فقال عمر: أو لسنا في صلاة". "ابن سعد".
٤٠١٩ - عن كنانة العدوي قال "كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الأجناد أن ارفعوا إلي كل من حمل القرآن، حتى ألحقهم في الشرف من العطاء وأرسلهم في الآفاق، يعلمون الناس، فكتب إليه الأشعري إنه بلغ من قبلي ممن حمل القرآن ثلثمائة وبضع رجال، فكتب عمر إليهم بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عمر إلى عبد الله بن قيس ومن معه من حملة القرآن، سلام عليكم، أما بعد فإن هذا القرآن كائن لكم أجرا وكائن لكم شرفا وذخرا، فاتبعوه ولا يتبعنكم، فإنه من اتبعه القرآن زخ١ في قفاه حتى يقذفه في النار، ومن تبع القرآن ورد به القرآن
١ زخ: زخخ، أي دفع ورمي يقال: زخه يزخه زخا فإنه من يتبعه القرآن يزخ في قفاه. النهاية [٢/٢٩٨]