للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قربة لنا فجعل يمصرها١ في القدح. وفي لفظ: فقام لشاة لنا فحلبها فدرت ثم جاء يسقيه فناول الحسن فتناول الحسين ليشرب فمنعه. وفي لفظ: فأهوى بيده إلى الحسين وبدأ بالحسن فقالت فاطمة: يا رسول الله! كأنه أحبهما إليك، قال: لا، ولكنه استسقى أول مرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا وإياك وهذين وهذا الراقد - يعني عليا - يوم القيامة في مكان واحد. "ط، حم، ع وابن أبي عاصم في السنة، طب في المتفق وابن النجار، خط".

٣٧٦١٦- عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. "ت، عم، ونظام الملك في أماليه وابن النجار، ص".

٣٧٦١٧- عن علي قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين، فقلت: يا رسول الله أفمحبونا؟ قال: من ورائكم. "ك".

٣٧٦١٨- عن علي قال: من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا - أو قال: تجفافا."أبو عبيد".

٣٧٦١٩- عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة درجة تدعى


١ يمصرها: المصر: الحلب بثلاث أصابع. النهاية ٤/٣٣٦. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>