فقال: أي بني من علمك هذا قلت: ما علمنيه أحد، فقال: أي بني! لو جعلت تأتينا وتغشانا قال فجئت يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب لم يؤذن له، فرجعت، فلقيني بعد فقال يا بني! لم أرك أتيتنا؟ قلت: جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت، فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر! إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم - ووضع يده على رأسه."ابن سعد وابن راهويه، خط".
٣٧٦٦٦- "مسند علي" عن نجى أنه سار مع علي فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى: اصبر أبا عبد الله! اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذاك: قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله! أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟ قال بلى، قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها. فلم أملك عيني أن فاضتا.
"ش، حم، ع، ص".
٣٧٦٦٧- "عن شيبان بن مخرم قال قال: إني لمع علي إذ أتى كربلاء فقال: يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا