عن ابنة أبي جهل وخطبتها إلى عمها الحارث بن هشام. فقال: النبي صلى الله عليه وسلم عن أي بالها تسألني؟ أعن حسبها؟ فقال: لا، ولكن أريد أن أتزوجها، أتكره ذلك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني وأنا أكره أن تحزن أو تغضب، فقال علي: فلن آتي شيئا ساءك. "عب".
٣٧٧٣٩- عن أبي جعفر قال: خطب علي ابنة أبي جهل فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن عليا خطب الجويرية بنت أبي جهل ولم يكن ذلك له أن تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله، وإنما فاطمة بضعة مني. "عب".
٣٧٧٤٠- عن ابن أبي مليكة أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح، فبلغ ذلك فاطمة فقالت لأبيها: يزعم الناس أنك لا تغضب لبناتك، وهذا أبو الحسن قد خطب ابنة أبي جهل وقد وعد النكاح، فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى بما هو أهله، ثم ذكر أبا العاص بن الربيع فأثنى عليه في صهره ثم قال: إنما فاطمة بضعة مني وإني أخشى أن تفتنوها، والله لا يجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل! فسكت عن ذلك النكاح وترك. "عب".