رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جلالة وهيبة! فلما قعدت بين يديه أفحمت، فوالله ما استطعت أن أتكلم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماجاء بك؟ ألك حاجة؟ فسكت، فقال: ما جاء بك؟ ألك حاجة؟ فسكت، فقال: لعلك جئت تخطب فاطمة؟ فقلت: نعم، فقال: وهل عندك من شيء تستحلها به؟ فقلت: لا والله يا رسول الله! فقال: ما فعلت درع سلحتكها؟ فوالذي نفس علي بيده! إنها لحطيمة، ما ثمنها أربعمائة درهم، فقال: قد زوجتك، فابعث بها إليها تستحلها بها، فإن كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
"ق" في الدلائل والدولابي في الذرية الطاهرة.
٣٧٧٥٥- عن علي قال: جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميل١ وقربة ووسادة أدم حشوها إذخر. "ق" فيه.
٣٧٧٥٦- عن أنس قال: كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فغشيه الوحي، فلما سري عنه قال: أتدري يا أنس ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش؟ قلت: بأبي وأمي! وما جاء به جبريل من
١ خميل: فيه "أنه جهز فاطمة رضي الله عنها في خميل وقربة ووسادة أدم" الخميل والخميلة: القطيفة، وهي كل ثوب له خمل من أي شيء كان. النهاية ٢/٨١. ب