٣٧٧٩٥- عن نافع وغيره أن الرجال والنساء كانوا يخرجون بهم سواء، فلما ماتت زينب بنت جحش أمر عمر مناديا ينادي: ألا! لا يخرج على زينب إلا ذو محرم من أهلها، فقالت ابنة عميس: يا أمير المؤمنين! ألا أريك شيئا رأيت الحبشة تصنعه لنسائكا فجعلت نعشا وغشته ثوبا، فلما نظر إليه قال: ما أحسن هذا! ما أستر هذا! فأمر مناديا فنادى أن اخرجوا على أمكم. ابن سعد.
٣٧٧٩٦- عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: لما حضرت زينب بنت جحش أرسل عمر بن الخطاب إليها بخمسة أثواب من الخزائن تتخيرها ثوبا ثوبا."ابن سعد".
٣٧٧٩٧- عن القاسم بن عبد الرحمن قال: لما توفيت زينب بنت جحش وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به فلما حملت إلى قبرها قام عمر إلى قبرها فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إني أرسلت إلى النسوة - يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - حين مرضت هذه المرأة أن من يمرضها ويقوم عليها؟ فأرسلن: نحن، فرأيت أن قد صدقن، ثم أرسلت إليهن حين قبضت: من يغسلها ويحنطها ويكفنها؟ فأرسلن: نحن، فرأيت أن قد صدقن، ثم أرسلت إليهن: من يدخلها قبرها؟ فأرسلن: من كان يحل له الولوج عليها في حياتها