جحش يحمل سرير زينب بنت جحش وهو مكفوف وهو يبكي فأسمع عمر وهو يقول: يا أبا أحمد! تنح عن السرير، لا يغشينك الناس - وازدحموا على سريرها، فقال: أبو أحمد: يا عمر! هذه التي نلنا بها كل خير، وإن هذا يبرد حر ما أجد، فقال عمر: الزم الزم."ابن سعد"١
٣٧٨٠٢- عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: رأيت عمر بن الخطاب صلى على زينب بنت جحش سنة عشرين في يوم صائف ورأيت ثوبا مد على قبرها وعمر جالس على شفير القبر معه أبو أحمد ذاهب البصر جالس على شفير القبر وعمر بن الخطاب قائم على رجليه والأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام على أرجلهم فأمر عمر محمد بن عبد الله بن جحش وأسامة ومحمد بن طلحة بن عبيد الله وهو ابن أختها حمنة ابنة جحش وعبد الله بن أبي أحمد بن جرش، فنزلوا في قبرها."ابن سعد".
٣٧٨٠٣- عن واثلة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أول من يلحقني من أهلي أنت يافاطمة! وأول من يلحقني من أزواجي زينب وهي أطولكن كفا، وكانت زينب من أعمل الناس لقبال
١ وهكذا الحديث بلفظه في الطبقات الكبرى لابن سعد "٨/١١٣.