للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومرودهم، فلما رأوه قالوا: محمد والخميس! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر! خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين، فقاتلهم حتى فتح الله عليه، فقسم الغنائم فوقعت صفية في سهم دحية الكلبي، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قد وقعت جارية جميلة في سهم دحية الكلبي! فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة رؤوس فبعث بها إلى أم سليم تصلحها ولا أعلم إلا أنه قال: وتعتد عندها، فلما أراد الشخوص قال الناس: ما ندري اتخذها سرية أو تزوجها، فلما ركب سترها وأردفها خلفه فأقبلوا حتى إذا دنوا من المدينة أوضعوا١ وكذلك كانوا يصنعون إذا رجعوا فدنوا من المدينة فعثرت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقط وسقطت، ونساء النبي صلى الله عليه وسلم ينظرون مسرفات فقلن: أبعد الله اليهودية وأسحقها فسترها وحملها. "ش".


١ أوضعوا: يقال: وضع البعير وضعا وأوضعه راكبه إيضاعا، إذا حمله على سرعة السير. النهاية ٥/١٩٦. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>