يصيبه بلاء في جسده فيدعو الله فيذهب به إلا لمعة في جنبه إذا رآها ذكر الله عز وجل، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام وأمره أن يدعو لك، فإنه كريم على ربه، بار بوالدته، لو يقسم على الله لأبره، يشفع لمثل ربيعة ومضر،" فطلبته حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أقدر عليه، وطلبته خلافة أبي بكر فلم أقدر عليه، وطلبته شطرا من إمارتي فبينا أنا أستقريء الرفاق وأقول: فيكم أحد من مراد؟ فيكم أحد من قرن؟ فيكم أويس القرني؟ فقال شيخ من القوم: هو ابن أخي، إنك تسأل عن رجل وضيع الشأن، ليس مثلك يسأل عنه يا أمير المؤمنين! قلت: أراك فيه من الهالكين، فرد الكلام الأول. فبينا أنا كذلك إذ رفعت لي راحلة رثة الحال عليها رجل رث الحال فوقع في خلدي أنه أويس، قلت: يا عبد الله أنت أويس القرني؟ قال: نعم، قلت: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، فقال: على رسول الله السلام وعليك يا أمير المؤمنين! قلت: ويأمرك أن تدعو لي، فكنت ألقاه في كل عام فأخبره بذات نفسي ويخبرني بذات نفسه."أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر الخرقي في فوائده، خط في ... كر وقال: هذا حديث غريب جدا".
٣٧٨٢٨- عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل بشفاعة