خبأها لإفطاره، فلما ولي عمر بن الخطاب قال: يا أيها الناس! قوموا بالموسم، فقال: ألا! اجلسوا إلا من كان من أهل اليمن، فجلسوا فقال: ألا! اجلسوا إلا من كان من أهل الكوفة، فجلسوا فقال: ألا! اجلسوا إلا من كان من مراد، فجلسوا فقال: ألا! اجلسوا إلا من كان من قرن، فجلسوا إلا رجل وكان عم أويس، فقال عمر له: أقرني أنت؟ قال: نعم، قال: أتعرف أويسا؟ قال: وما تسأل عن ذلك يا أمير المؤمنين؟ فوالله ما فينا أخف منه ولا أجن منه ولا أهوج منه! فبكى عمر وقال: بك لا به، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"يدخل الجنة بشفاعته مثل ربيعة ومضر"."كر" ١
١ أورده ابن الجوزي في صفة الصفوة بطوله في ترجمة أويس "٣/٤٢" بدون عزو للحديث كعادته. ص.