والأبدال أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون، كلما مات بدل أبدل الله من الخمسمائة مكانه وأدخل في الأربعين مكانهم، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون، فقالوا: يا رسول الله! دلنا على أعمال هؤلاء، فقال: هؤلاء يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويواسون مما آتاهم الله"، وتصديق ذلك في كتاب الله {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} . "كر".
٣٧٩١٩- عن رجاء بن حيوة عن علي أنه قال: يا أهل العراق! لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال، لا يموت رجل منهم إلا بدل الله مكانه آخر، ثم قال لي: يا رجاء! اذكر لي رجلين صالحين من بيسان، فإن الله خص بيسان برجلين من الأبدال، لا يكون متماوتا ولا طعانا على الأئمة، فإنه لا يكون منهم الأبدال."ابن منده في غرائب شعبة، وأخرجه كر من طريق رجاء".
٣٧٩٢٠- عن الحارث بن حرمل عن علي رضي الله عنه قال: لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال. وقال الحارث: يا رجاء! اذكر لي رجلين صالحين من أهل بيسان، فإنه بلغني أن الله اختص أهل بيسان برجلين صالحين من الأبدال، لا يموت واحد إلا أبدل