٣٧٩٤٢- عن أنس قال: جاء أسيد بن حضير إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان قسم طعاما فذكر له أهل بيت من الأنصار من بني ظفر فيهم حاجة وجل أهل ذلك البيت نسوة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا! فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك البيت،" فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير أو تمر، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس وقسم في الأنصار فأجزل، وقسم في أهل البيت فأجزل، فقال أسيد بن حضير متشكرا: جزاك الله أي نبي الله أطيب الجزاء - أو قال: خيرا - فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء" - أو قال خيرا - فإنكم ما علمت أعفة صبر، وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم فاصبروا حتى تلقوني على الحوض". "عد، هب كر".
٣٧٩٤٣- عن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب، رأسه فتلقته الأنصار بأولادهم وخدمهم فقال: والذي نفس محمد بيده إني
= كرشي وعيبتي". المختار ٤٤٩. ب وعيبتي: العيبه من الرجل: موضع سره يقال فلان عيبة فلان وفي الحديث الأنصار كرشي وعيبتي. المجمع الوسيط ٢/٦٣٩ ب