المتقون، ألا! لا أعرفن الناس يأتوني بالأعمال وتأتوني بالأثقال، والله لا أغني عنكم من الله شيئا! ثم قال: إن قريشا أهل أمانة، من بغى عليهم العواثر كبه الله على وجهه في النار" - يقول ذلك ثلاث مرات."أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي في أماليه، وهو معروف من رواية إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع وسيأتي في محله".
٣٧٩٧٦- عن عمر قال: قريش أحق الناس بهذا المال، لأنهم إذا أعطوا فاض المال وإذا أعطيه غيرهم لم يفض."إبراهيم بن سعد".
٣٧٩٧٧- "مسند عمر" عن الحسن البصري قال: كان عمر قد حجر على أعلام قريش من المهاجرين الخروج إلى البلدان إلا بأذن وأجل، فشكوه فبلغه، فقام فقال: ألا إني قد سننت الإسلام سن البعير، يبدأ فيكون جذعا ثم ثنائيا ثم رباعيا ثم سداسيا ثم بازلا، فهل ينتظر بالبازل إلا النقصان! ألا! وإن الإسلام قد بزل١ ألا! وإن قريشا يريدون أن يتخذوا مال الله مغرمات دون عباده، ألا فأما وابن الخطاب حي فلا، إني قائم دون شعب
١ بزل: البعير بزولا - من باب قعد - فطرنا به بدخوله في السنة التاسعة فهو بازل يستوي فيه الذكر والجمع بوازل. المصباح المنير ١/٦٦. ب