٣٧٩٨٧- "مسند رافع بن خديج" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر: "اجمع لي قومك"، فجمعهم عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا بالباب، ثم دخل عليه فقال: يا رسول الله! أدخلهم عليك أو تخرج إليهم؟ قال:"لا بل أخرج إليهم"، فأتاهم فقام عليهم فقال:"هل فيكم أحد من غيركم؟ " قالوا: نعم، فينا حلفاؤنا وفينا أبناء أخواتنا - وفينا موالينا، فقال:"حليفنا منا وابن أختنا منا ومولانا منا،" قال: "أنتم تسمعون إن أوليائي منكم المتقون، فإن كنتم أولئك فذاك وإلا فأبصروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال تحملونها على ظهوركم فأعرض عنكم،" ثم رفع يديه وهو قائم وهم قعود فقال: يا أيها الناس! "إن قريشا أهل صبر وأمانة، فمن بغى لهم العواثر أكبه الله لمنخريه يوم القيامة" - قالها ثلاثا." ابن سعد، خ في الأدب والبغوي، طب، ك - عن إسماعيل بن عبيد الله بن رفاعة بن رافع عن أبيه عن جده".
٣٧٩٨٨- "مسند رفاعة بن رافع الزرقي" جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال: "هل فيكم من غيركم؟ " قالوا: لا إلا ابن أختنا ومولانا وحليفنا، فقال: "ابن أختكم منكم وحليفكم منكم ومولاكم منكم، إن قريشا أهل صدق وأمانة، فمن بغى لهم العواثر كبه الله على