للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر بن الخطاب كان يكسو البيت القباطي."الجندي في فضائل مكة".

٣٨٠٦٣- عن عمر أنه قال لقريش: إنه كان ولاة هذا البيت قبلكم العمالقة فتهاونوا به ولم يعظموا حرمته فأهلكهم الله، ثم وليه بعدهم جرهم فتهاونوا به ولم يعظموا حرمته فأهلكهم الله، فلا تهاونوا به وعظموا حرمته."الأزرقي وابن خزيمة، ق في الدلائل".

٣٨٠٦٤- عن قتادة قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قام بمكة فقال: يا معشر قريش! إن هذا البيت قد وليه ناس قبلكم، ثم وليه ناس من جرهم فعصوا ربه، واستخفوا بحقه، واستحلوا حرمته، فأهلكهم الله، ثم قد وليتم معاشر قريش! فلا تعصوا ربه، ولا تستخفوا بحقه، ولا تستحلوا حرمته، إن صلاة فيه عند الله خير من مائة بركة، وأعلموا أن المعاصي فيه على قدر ذلك."ابن أبي عروبة".

٣٨٠٦٥- "أيضا" عن أبي نجيح أن عمر بن الخطاب كسا الكعبة القباطي١ من بيت المال وكان يكتب فيها إلى مصر


١ القباطي: القبطية: ثياب من كتان بيض رقاق، كانت تنسج بمصر، وهي منسوبة إلى القبط - على غير قياس - جمع قباطي وقباطي. المعجم الوسيط ٢/٧١١. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>