فأتي به، فقال: يا عبد الله! أما علمت أن مكة حرام لا يعتضد عضاها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمعرف؟ فقال: يا أمير المؤمنين! والله ما حملني ذلك إلا أن أعلف نضوا لي فخشيت أن لا يبلغني وما معي من زاد ولا نفقة، فرق له بعد ما هم به وأمر له ببعير من إبل الصدقة موقرا طحينا فأعطاه إياه وقال: لا تعودن تقطع من شجر الحرم شيئا."في المداواة".
٣٨٠٩٦- عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام أول من نصب أنصاب الحرم يريه جبريل عليه السلام موضعها، ثم جددها إسماعيل، ثم جددها قصي، ثم جددها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبيد الله: فلما كان عمر بن الخطاب بعث أربعة نفر من قريش: مخرمة بن نوفل وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزى وأزهر بن عبد عوف، فنصبوا أنصاب الحرم."كر".
٣٨٠٩٧- عن عمرو بن عبد الرحمن بن عوف عن رجال من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح والنبي صلى الله عليه وسلم في مجلس من المقام فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله! إني نذرت إن فتح الله للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين مكة لأصلين