"قاسيون" فيه قتل ابن آدم أخاه، وفي أسفله في الضرب ولد إبراهيم وفيه آوى الله تعالى عيسى ابن مريم وأمه من اليهود، وما من عبد أتى معقل روح الله فاغتسل وصلى ودعا لم يرده الله خائبا، فقال رجل: يا رسول الله! صفه لنا قال: هو بالغوطة في مدينة يقال لها "دمشق" أزيدكم أنه جبل كلمه الله فيه، فيه ولد أبي إبراهيم، فمن أتى هذا الموضع فلا يعجز في الدعاء؛ فقال رجل: يا رسول الله! أكان ليحيى معقل؟ قال: نعم، احترس فيه يحيى من هذا ورجل من قوم عاد في الغار الذي تحت دم ابن آدم المقتول وفيه احترس إلياس من ملك قومه، وفيه صلى إبراهيم ولوط وموسى وعيسى وأيوب، فلا تعجزوا عن الدعاء فيه، فإن الله أنزل علي {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ، فقال رجل: يا رسول الله! ربنا يسمع الدعاء أم كيف ذلك؟ فأنزل الله {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} . "..... في هذا الإسناد علتان: الرجل المبهم، وتدليس الوليد بن مسلم، وأنا أخشى أن يكون هذا الحديث موضوعا. وقد أخرجه كر فأدخل بين محمد بن أحمد بن إبراهيم وبين الوليد: ثنا هشام بن خالد رواه تمام، فلم يذكر هشاما وقال تمام: والأشهر عن معاوية. وأخرجه أبو الحسن علي بن محمد بن شجاع الربعي في