النبي صلى الله عليه وسلم كراهيتي للشام قال:"هل تدرون ما يقول الله عز وجل في الشام؟ " يقول: "يا شام؟ يدي عليك يا شام! أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، أنت سيف نقمتي وسوط عذابي، أنت الأنذر وإليك المحشر، ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة، قلت: ما تحملون؟ قالوا: عمود الإسلام، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينا أنا نائم رأيت كتابا - وفي لفظ: عمود الكتاب - اختلس من تحت وسادتي، فظننت أن الله قد تخلى عن أهل الأرض، فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام، فقال ابن حوالة: يا رسول الله! خر لي، قال: "عليك بالشام، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله". "كر، وفيه صالح بن رستم أبو عبد السلام مجهول، وقال في الميزان: روى عنه ثقتان فخفت الجهالة".
٣٨٢١٨- عن عبد الله بن حوالة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه الفقر والعري وقلة الشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبشروا! فوالله لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلته! والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس وأرض